هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات همسات المحبه،،، رسالتنا أن نبني مجتمعاُ مرموقاً راقياً بين مجتمعات العالم شتى .. مجتمعاً
متكاملاً فكرياً وثقافياً وعلمياً .. مجتمعاً ذات مبادئ وأصول أدبية
وفكرية تعمها معاني الصدق والأخوة معاني الود والتسامح والإفادة ..مجتمعاً منطقياً يكون منطلقه الأساسي هو رفع مستوى أبناء الأمة الواحدة نحو مستوىً فكري يضاهي مستويات المجتمعات الأخرى .. نناضل في بناء مجتمعاً تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود ... بين أبناء الوطن الواحد وطننا العربي الكبير
سوف تقوم الادارة بشطب عضوية كل من يقوم بالدعوه الى منتديات اخرى عن طريق الرسائل الخاصه او بالدردشهارجو العلم من الجميع وعدم الاحراج....المدير العام..... زمن الصمت
اخواني الافاضل ارجو عدم ارفاق التواقيع بالمنتديات الاسلامه
منتديات لمسة ابداع،،، رسالتنا أن نبني مجتمعاُ مرموقاً راقياً بين مجتمعات العالم شتى .. مجتمعاً متكاملاً فكرياً وثقافياً وعلمياً .. مجتمعاً ذات مبادئ وأصول أدبية وفكرية تعمها معاني الصدق والأخوة معاني الود والتسامح والإفادة.مجتمعاً منطقياً يكون منطلقه الأساسي هو رفع مستوى أبناء الأمة الواحدة نحو مستوىً فكري يضاهي مستويات المجتمعات الأخرى .. نناضل في بناء مجتمعاً تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود ... بين أبناء الوطن الواحد وطننا العربي الكبير
موضوع: (الإيتكيت) تطوير للسلوك أم صرعة غربية؟ الأربعاء أغسطس 31, 2011 6:11 am
يتعرض الكثيرون لكثير من المواقف المحرجة المتمثلة في التعامل مع الغير أو في طريقة الأكل والشرب وسلبيات أخرى مثل عدم المحافظة على نظافة المتنزهات والفوضى التي تحدث دائما أثناء الأكل أو التعامل مع الآخرين في المناسبات أو الأماكن العامة. كل ذلك يندرج تحت فقدان البعض ما يسمى فن "الإيتكيت" الاجتماعي. تقول نهى عبدالله (معلمة لغة إنجليزية) "أرى أن من ضروريات التعايش مع الآخرين هو التأقلم على مستحدثات العصر، والقيام بما يرضي العامة قبل أن يرضي الشخص نفسه، فكلنا نجد في دواخلنا رغبة مثلا في تناول الطعام أحيانا باليد، أو بطريقة معينة، وكلنا نرغب في رفع الكلفة في التعامل مع الآخرين، لكن أبجديات الذوق وتغير العصر تفرض أن نتعايش مع الواقع وأن نعرف متى يمكننا القيام بما نرغب ونرتاح إليه من تصرفات، ومتى يمكننا التعامل بما يدل على سمو تربيتنا، وعدم خدش الذوق السلوكي العام". وحكت نهى تعرضها لموقف في مطعم فاخر بدبي حيث كانت مدعوة ضمن مجموعة من الفتيات وكانت إحداهن غير مقتنعة بالإيتكيت الضروري أثناء تناول الطعام لاسيما في مطعم فاخر ومع أناس لا تعرفهم جميعا، فكانت النظرات توجه لها باستغراب. وفاء الغامدي قالت إن "الإتيكيت ليس معناه أن نقلد الغرب كما يعتقد الكثيرون، ولكن معناه هو التحلي بصفات سلوكية معينة شريطة ألا تخرج عن تعاليم الدين الإسلامي". وبينت أن قلة من السعوديات ـ بحسب ما ترى ـ يجدن هذا الفن بينما لا تعرفه الكثيرات على الرغم من وجود دورات تدريبية مختصة بهذا الشأن، وبرامج تلفزيونية مخصصة له، لكن بعض القناعات الشخصية والاعتقاد الخاطئ بارتباط الايتكيت في أذهان البعض بمخالفة تعاليم الدين الإسلامي هو السبب في عدم الحرص على تعلم تفاصيل الايتكيت والتقيد بها، وتعليمها لأطفالنا. من جهته أكد عبدالله حسن أنه تعلم أبجديات الايتكيت من خلال خضوعه لدورة تدريبية في الدمام قبل سنة، مشيرا إلى أنه عندما تقدم لخطبة زوجته اشترط عليها تعلم أساسيات الإيتكيت. وأضاف أن الإيتكيت أضحى من ضروريات العصر. من ناحيته, عرف الأخصائي الاجتماعي بمديرية الشئون الصحية بالجوف خلف بن سعود الشمري الإيتكيت بأنه آداب وسلوك تنظم أصول التعامل بين فرد وآخر، ولها أسماء مختلفة ولكن الهدف واحد وهو حسن المعاملة أو الآداب السلوكية أو كما ما هو معروف عالميا بكلمة إتيكيت (Etiquette). وأضاف الشمري أن الإتيكيت هو ممارسة لبعض اللياقات والآداب الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات، وهي قواعد من الصعب كثيرا وضع حدود لها أو لتأثيرها لكن من المعروف أنها وجدت لكي ترتقي بحياتنا ولها علاقة غير مباشرة بصحتنا النفسية. وأكد الشمري أن الهدف من هذا الأسلوب الحياتي هو ألا يسيء أحد للآخرين في تعاملاته اليومية، فلعل أحدنا قد يغفل عن إحدى النقاط ولا يشعر أنها قد تؤذي مشاعر الآخر ولا أنسى أن أشير هنا إلى أننا لو فكرنا بتمعن وسرنا على خطى الحبيب محمد عليه أفضل الصلوات والسلام سنجد أنه وضح لنا من خلال تعامله حتى مع أعدائه كيفية التعامل بما يسمونه الإتيكيت. ويطبق الإيتكيت في جميع مجالات الحياة سواء الملبس أو المأكل والمشرب أو التعامل والحديث والضحك وفي القيادة والعمل والتربية واستقبال الضيوف، وفي عمل الهدايا وتقديمها وأيضا في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وفي حفلات الزفاف والمراسم الرئاسية وفي المشي. وهنالك إيتكيت خاص بالإناث وآخر للرجال كما أن هنالك إيتكيتاً يسمى فن التعامل الطرفي مع البعض سواء بسابق معرفة أو بدون سابق معرفة. ومن نماذج الإيتكيت مثلا أن تتقدم امرأة على الرجل بخطوة واحدة أثناء دخول مطعم أو محل تجاري خاص بالنساء، وحين الجلوس على طاولة الطعام أن تكون الجلسة باستقامة الظهر وأن يوضع المنديل الخاص على طرف الطاولة ومن ثم على الركبتين وأن يدعو النادل الأقرب لمكان طاولته برفع يده اليمنى والنظر إليه مع إيماء الرأس قليلا دون إصدار صوت، وحين قدومه أن يتم طلب الطعام بدءا من المقبلات ثم الطبق الرئيسي، ثم طبق التحلية، وأن يتم وضع الملاعق والشوك والسكاكين بطريقة معينة مختصة بكل نوع من الطعام وحين الانتهاء والرغبة في المزيد أو الرغبة في طلب فاتورة الحساب يكتفي برفع اليد اليمنى للنادل الأقرب من الطاولة وهذا ما يتعلق بإيتكيت المطاعم وهنالك إيتكيت خاص بالتسوق والضيافة وغيرهما. وأضاف الشمري أنه يلاحظ أن الإيتكيت انتشر بين الطبقات التي تهوى السفر إلى الخارج وهي طبقات غنية بالطبع وهو نتاج اختلاط مع من يحمل أو يقدم الإيتكيت هناك. وشدد الشمري على ضرورة تعلم ثقافة الإيتكيت الذي لا يخرج عن تعاليم الدين، فالدين أيضا يحث الإنسان على مراقبة تصرفاته مثل تجنب الأكل بشراهة أو الحديث بدون انضباط. وقال إن هناك إمكانية لتعلم هذا الأسلوب عن طريق الاحتكاك بالآخرين بكثرة أو عن طريق المنتديات التي تخصص أقساما بها لتعليمه في الانترنت، أو عن طريق الكتب الخاصة بآداب الإيتكيت، أو الدورات التدريبية التي تتيحها بعض مراكز التنمية الاجتماعية في المناطق والخاصة بهذا الأمر. وبين الشمري "أن تعلم الإيتكيت يمنحنا سلاسة في التعامل مع الآخرين واطمئنانا لعدم تذمر أحد ما من سلوكيات فوضوية قد تحدث من البعض نتيجة جهله بأساليب الذوق والتعامل، كما أنه يسهم في تنظيم حديثنا وتناولنا للطعام والكثير من الأمور التي تحتاج إلى تنظيم خاصة أمام الآخرين".
طايش بس عايش عضو جديد
موضوع: رد: (الإيتكيت) تطوير للسلوك أم صرعة غربية؟ الجمعة سبتمبر 02, 2011 10:22 pm
يكيت أصبح من الضروري التحلي به في كافة مجالات الحياة ويدخل من ضمنه فن التعامل مع الآخرين,, الأخلاق الراقية,,الذوق,, حسن التصرف,, احترام الذات والآخرين,, ومن قرون أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك,,
بائع الياسمين المدير العام
موضوع: رد: (الإيتكيت) تطوير للسلوك أم صرعة غربية؟ الأحد سبتمبر 04, 2011 3:59 am
إن هناك إمكانية لتعلم هذا الأسلوب عن طريق الاحتكاك بالآخرين بكثرة أو عن طريق المنتديات التي تخصص أقساما بها لتعليمه في الانترنت، أو عن طريق الكتب الخاصة بآداب الإيتكيت، أو الدورات التدريبية التي تتيحها بعض مراكز التنمية الاجتماعية في المناطق والخاصة بهذا الأمر. وبين الشمري "أن تعلم الإيتكيت يمنحنا سلاسة في التعامل مع الآخرين واطمئنانا لعدم تذمر أحد ما من سلوكيات فوضوية قد تحدث من البعض نتيجة جهله بأساليب الذوق والتعامل، كما أنه يسهم في تنظيم حديثنا وتناولنا للطعام والكثير من الأمور التي تحتاج إلى تنظيم خاصة أمام الآخرين".